طرحت وكالة المعونة الأميركية ملامح خطة عملها بالسودان خلال العام الحالي وتركزت أبرز أعمالها في دعم الأنشطة الاجتماعية والصحية والتعليمية. وقال نائب مدير وكالة المعونة الأميركية؛ دون ستانبيرج لقناة الشروق، إن السودان أضحى من أكثر الدول استقراراً.
وقال ستانبيرج عقب الندوة التي قدمها بجامعة الأحفاد بأمدرمان، حول أهداف ومضامين وكالة المعونة وسياساتها لمجابهة التحديات التي تمر بها بعض المجتمعات، إن الفرصة مواتية لإنزال جميع البرامج التي تحضتنها الوكالة، خاصة في الدول الأفريقية.
وأشار ستانبيرج إلى أن السودان بعد نجاحه في استكمال حلقات اتفاقية السلام وإجراء استفتاء جنوب السودان أصبح من أكثر الدول استقراراً وتصاعداً في معدلات النمو والنهضة.
وحول البرامج التي تستهدف المعونة الأميركية إنفاذها بالسودان قال المسؤول الأميركي إنها لن تكون بمعزل عن الاحتياجات الراهنة لبعض مناطق السودان كدارفور وولايات الشرق، ومضى إلى أن حجم المشروعات والبرامج المطروحة يتوافق مع ما هو موجود على أرض الواقع بالسودان.