اخر لحظة: الخرطوم: ثناء عابدين

دشن الملتقى المصيري للشرق الذي يتكون من مجموعة من شباب الشرق نشاطه بمجموعة من المطالب أبرزها تكوين حكومة قومية يكون على رأسها شخصية من شرق السودان على أن لا يتجاوز عمرها الثلاثين شهراً تعمل على توطين مؤسسات الدولة والخدمة المدنية ووضع دستور دائم للبلاد عبر جمعية تأسيسية تشرف على انتخابات عامة قبل نهاية فترتها. وأكد الملتقى من خلال بيان وزعه في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالخرطوم أمس على المطالبة بالإقليم الواحد لشرق السودان ورفضه لأي تقسيم إداري يخل بالتوازن والسلام المجتمعي مطالباً بإيجاد حلول عاجلة لقضايا الشرق والمتمثلة في مناطق حلايب والفشقة والاستهداف الإسرائيلي لبورتسودان ومتضرري الحرب وشهداء بورتسودان داعياً الحكومة لوقف تدخل النخب وما اسماه التدخل الزائف في الشرق متهما ً بعض النخب بالسعي لخلق الغبن بين مكونات الشرق وتسيس إدارته الأهلية. وقال سيد أبوآمنة عضو الملتقى إن الاستهداف الذي ظل يعاني منه الشرق استطاع أن ينمي الوعي لدى إنسانه وأن يتجاوز مرحلة حدود المطالب لبعض الخدمات مؤكداً رفضهم نقل مفاهيم العنصرية والقبلية ودعاوي الانفصال التي ظهرت مؤخراً مشيراً الى أنهم سينفذون مطالبهم عبر آلية الحوار مع الحكومة والقوى السياسية موضحاً أنهم تكونوا بعد أن يأسوا من التوجهات القاضية بوأد مفهوم التنوع وزرع مفهوم السودان الشمالي مشيراً إلى أنهم مجموعة سلمية ليس لديها أجندة سياسية ولا انتماءات حزبية.وأشار ابوآمنة الى أن الملتقى لديه مجموعة من الرؤى حول الشرق أهمها عدم الثقة في مقدرات صندوق إعمار الشرق ومدى أهلية إدارته وعدم الاعتراف بمقررات مؤتمر الكويت ما لم تتم توسعة المشاركة لأصحاب القضية وتسليم المنح لسلطات الإقليم وإنشاء هيئة شعبية للرقابة والمتابعة.