headerphoto
175;175;29206e4cc8bcb4d2e8c390c36da250565e2cea0a175;175;0921d9b496f037962d775026b935f234d92d631c175;175;9cd13c1c21bf71dcc8bd5e15f438cbdfea1c41cc175;175;32fa28252af61a6853361c08408e0de8748c1513175;175;e402eb0b9d88386f89175ff6ae40f3119f9cd508175;175;e3fbd6651b569501bb250613396e5820d73a1405175;175;70099ac0bffa078bebc46622f18f26e4f138ace2175;175;eb68a29e52a5bcac8a9d445c6121814363ae7915175;175;08675312a413edcebf48042b4c00111f98ef4f86175;175;d5ac71c380605c2d5a9289a2f4de581f7a86171a175;175;8a4bd3b2c58a14ff6d2051c20580b52089a55d95175;175;c410ef3abb595197acceaf1e327176ede52871b2175;175;aa4fe38ddb56d6db88d6dc449bb7308ee36c4655175;175;b2a9edf3330ddba4fd60e695a839de464ed91f6a175;175;872c6395e6ace967ccf26ade6b2f453a9cfbadf5175;175;6f0ca725531a7c7193e99d0380ab06969a58e86a175;175;54f127d9ab426f162e9d350abae910c11fc56a51175;175;2299aaf4aee6c3f36a321f9a6e89e76211c66381175;175;1d3fcf5c9b67bd02d3ec81c1a20d09a55193eb01175;175;5944c230d41a38e77a1e55d447d966f9b7f89d37175;175;b538335c6dcc79d3262d3c181efb0f6a1992dfc2175;175;e3805bd913fbfb0a87c1a9a01a73d9a52205bb72175;175;b2ab9005660feba5a4134ec58d120d41fc2094f9175;175;6ec73f66e049e32c6779e79e78ee63863aff7723175;175;ab8f74b1f399565543e995dd6f379d38e56ec8bf175;175;e7767d1cdfc6f2338daf80b5686f1a62f409dbdf175;175;ff36735330937e2d7762b2f49b8eb287e93af781175;175;f47a0a5b67b62ddc558882e658e26695cfdd1e5b175;175;e42d54d8d4cc872494013878e674f90958fb04b4175;175;ff82781ccf363ce99564082a75062c855fc25310175;175;721db8186fb45b9d26e9f93c7dfbc89450ce5749175;175;eaebbd05390bf5bee5484f5a4f104f300f2f0add175;175;76a1f513031b421b3be3bb9bb5aaa3e2e8a60d31175;175;3502288d8449814885bd27f877d6ff52628c39d4175;175;e88a7c1b3ce687cf82f4d9c2589a8e96d035ba81175;175;43629c91e358e0e7f9d0e6794dee3e81d29c60ce175;175;87158da9b141534d8e0ce87e300361c54ff1f485175;175;1e61cf9542fcd7695673f697ddd3946b1fbda353175;175;41b0d2ca4798d5f7b7ebaae8dfe3f8a5cedb7b3b175;175;a837a1e82358c96fe2651623c405bd65e47e3392175;175;cc63121de2f0a9b6f730328e940336150293729f175;175;c5b1eed1008bbbe597bb8955aca19d243dc3cfc3175;175;546af1c71429a7019ddfd6114b385d83ba1d3017175;175;f8c934f1da0704fc969b1871437e58574d738383175;175;4f9488d77acbabcb738e9ebf44d31da22f3f54a0175;175;72eaea7032f76c5feafdede6d8d268edad55d336175;175;42bdb5abb3b3c69fce77f73b1d8c34ff68fb89a6175;175;ed70cd6ea59543dc31ba67a086d0d1b30fab154f175;175;ce05fd7251562601a8d8f6b0f3e15256ce92b30b175;175;6eda82fd298282821de6cd88e1231ff56518e31e175;175;1a8ec3b8b92e501eafac3de4ad195262ebd271cd175;175;3fa4eea9f7e471f8c2f8b0e3fb752c45e19e3264175;175;8a50ef17cf6b0bf49167ae3d99c94bd069ad0647175;175;7913473d4fd81b1dea7ea135a1c47e0502ef8741175;175;0abf2aa903924ca6b223a4ae990038e18f972533175;175;032168a3b8d205aa75b67c16b8e6ceb8936ff393175;175;b28f45e83646e32ac432a6e5e951e154b49ddc5c175;175;2caba15166da336d8bad1cb9d29fd6c977dda0fb175;175;ba41667c3010443658359d5c8faab70704248050175;175;3809251b06de6998330f2b26d87968c51e8dc0d9175;175;37253ea865e3b861748226d2f934e7695812ebde175;175;a13c42984e227e08f177a2e3477dea9cfb094608175;175;9829ce7534b920fc43ace1a51f0509e29d2bf86d175;175;9f7fafddf1e8b4404a98e8e64c0ff866550bd943

اخر الاخبار - الجزيرة نت

free counters

84072

تحليل إخباري: "القاعدة".. كلمة السر الضائعة في قصف بورسودان !!..

بريد السودان – تحليل إخباري: في الرابع من أبريل الجاري نشرت تقارير في الخرطوم تقول إن الولايات المتحدة الأمريكية تحضّر لقيام قاعدة عسكرية بشرق السودان، بمنطقة "عقيق"، وهو الأمر الذي أسرعت السلطات السودانية إلى نفيه رسميا مشيرة إلى أن هذه "الأقاويل" قديمة، حيث كانت تقارير قد تحدثت مع تولي أوباما الحكم عن صفقة لإنقاذ البشير من الجنائية الدولية مقابل إنشاء هذه القاعدة العسكرية.

لماذا تريد أمريكا قاعدة في الشرق، وفي منطقة "عقيق" وهي إحدى محليات

البحرالأحمر وميناء صغير، الهدف الواضح من خلال المعلن في السياسة الأمريكية هو كبح تحرك تنظيم القاعدة في منطقة البحر الأحمر والساحل الشرقي الأفريقي، لاسيما أن القاعدة لها نشاط ملحوظ في منطقة اليمن شرق البحر الأحمر ممثلة في تنظيم القاعدة لشبه الجزيرة العربية.

وتشير تقارير إلى وجود قاعدة عسكرية أمريكية في جيبوتي تنشط في ملاحقة عناصر القاعدة المشبته بهم في جانبي البحر الأحمر، لكن أمريكا بحسب محللين تسعى إلى أن تغطي المنطقة بشكل أوسع.

عندما نشر خبر المفاوضات لإنشاء القاعدة شفع بزيارة كان قد قام بها المبعوث الأمريكي السابق للسودان سكوت غرايشن لشرق البلاد، وقيل إن الرجل وقف ميدانيا على الموقع الذي ستقام فيه القاعدة الأمريكية، بل تابع سير مخططات هندسية بالموقع.

ووصف موقع الشروق الذي يتبع لفضائية الشروق السودانية من دبي الموالية للنظام، زيارة غرايشن لشرق السودان التي استغرقت يومين بـ "النادرة"، والتي تمت في مطلع فبراير 2011، في حين قال بيان للسفارة الأمريكية "إن المبعوث الأميركي زار مدينة بورتسودان بغرض لقاء عدد من السياسيين وموظفى المنظمات الإنسانية في شرق السودان".. و"أن الزيارة جاءت بموافقة وتنسيق تام مع السلطات السودانية في الخرطوم". وأكد البيان "أن المبعوث عبر عن امتنانه للفرصة التى أتيحت له لمعرفة المزيد عن بورتسودان وإمكاناتها الواسعة فى أن تصبح واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية في السودان".

ومن المعروف أن هناك اهتمام دولي بشرق السودان من حيث إعماره، والاهتمام به لجعله بيئة آمنة ومستقرة، ويأتي المدخل الدولي عبر ما يسميه المانحون بـ "تنمية الإقليم"، وتم رصد مبلغ 3.5 مليار دولار من جملة 4.2 مليار دولار مطلوبة، من أجل مشروع إعادة إعمار الشرق الذي أصبح متمردوه السابقون جزءا من النظام في الخرطوم بعد اتفاق بين الطرفين. ويخصص جزء من ميزانية الإعمار للبنية التحتية كالطرق بما يجعل منطقة شرق السودان أكثر حيوية ويتيح التحكم فيهابسهولة في ظل تضاريسها المعقدة.

الاهتمام الدولي بشرق السودان والذي تدعمه دول غربية يفتح سؤالا حول سببه، هل هو لمجرد تنمية الإقليم بدعوى "إنسانية"، في عالم بات لا يؤمن بغير المصالح، أم لأهداف أخرى. يأتي موضوع التحكم في نشاط القاعدة كأولوية فيها. مع اليقين بأن أمريكا نفسها تستغل موضوع "القاعدة" أحيانا كذريعة لتمرير أهداف أخرى.

الآن وبعد قصف بورسودان الذي كان ضحيته مواطنين سودانيين، تضاربت الأقاويل حول سبب القصف رغم اتفاق أغلب المحللين أن من قام به إسرائيل، برغم أن تل أبيب لم تعلن الأمر رسميا، لكن ما نشرته صحفها كان يشير "بوضوح" إلى أنها هي من قام بالعملية الجوية في شرق السودان.

انشغلت وسائل الإعلام بتلخيص الحكاية في "حماس" و"إيران" وتهريب الأسلحة سواء من ليبيا عبر السودان أو من "إيران" أو حتى من الصين، إلى حماس وحزب الله، وتحديدا حماس.. وفي هذا الإطار قيل عن نجاة "خليفة المبحوح" المسمى بـ "الأشقر" والذي كان مستهدفا.

السؤال الذي يطرح نفسه؟ إذا كانت إسرائيل أو أي جهة كانت خططت لهذه العملية وبهذه الدقة، بل قامت بطلعات جوية صورت فيها بواسطة طائرات موقع الحادث لمدة 3 أسابيع بحسب ما يزعم سلاح الجو السوداني.. في تصريح يبدو "غريبا".. إذ كيف يشاهد سلاح الجو "طائرات غريبة" ولـ "3 أسابيع" ولا يحرك ساكنا!!

فإذا كان كل شيء محكما والعملية لم تستغرق سوى دقيقتين. فهل الرجلان اللذين قتلا هما برئيان تماما أم كنا مستهدفين فعلا!!

من المعروف أن التمويه أحد الألاعيب السياسية والعسكرية، فإسرائيل قد تموّه وكذلك أمريكا وأيضا السودان، ويكون التمويه لأغراض محددة يعرفها صاحبها في إطار خدمة أهدافه.

في 1998 قامت الولايات المتحدة بتوجيه ضربة قاسية لمصنع الشفاء في قلب الخرطوم، بزعم لم يفهم بوضوح، وكان وراء ذلك كلمة السر" القاعدة"، لأن أسامة بن لادن كان هنا.. أي في الخرطوم.. ولأن القاعدة تدرب عناصر بالسودان.. وغيرها من المرويات.. ومنها أن المصنع ليس للدواء فما وراء ذلك تصنيع الأسلحة القذرة.. الكيماويات.. 

الآن ماذا لو افترضنا أن الولايات المتحدة هي التي ضربت.. نفذت العملية!!

وماذا لو افترضنا ان إسرائيل على علم بما سيحدث!! أي هناك تنسيق بين الطرفين.. أو أن إسرائيل نفذت بالوكالة عن أمريكا!!

كل الافترضات جائزة في سبيل التمويه.. ولكن من هما هذان المستهدفان؟!! اللذين تم وضعهما في "فك الكماشة" في حين كان الحديث عن غيرهما!!

هل من الممكن أن يكونا ضحايا بحق!! أم أنهما فعلا لهما ارتباط بتنظيم القاعدة وعمليات تهريب السلاح بالمنطقة، لاسيما أن القاعدة حازت على أسلحة من ليبيا في ظل "الفوضى" هناك، كما تقول تقارير.. وقد تكون لها أجندة في نقل هذه الأسلحة لأي مكان كان، بما في ذلك بيعها لحماس أو غيرها!!

وزارة الخارجية السودانية نفت بشدة أن يكون الرجلان يتبعان لتنظيم القاعدة، ومن جهتهم أكد أفراد أسرتي الضحيتين أنه لا علاقة لأبنائهما بالسياسة وتجارة السلاح، وقال شقيق القتيل عيسى حامد محمد، إن «شقيقه ليست له علاقة نهائياً بالسياسة، ولا بتجارة السلاح كما تزعم إسرائيل، ولفت إلى أنه كان قادماً من مدينة عطبرة، وأنه لم يأتِ من الخرطوم، ولم يأتِ عبر المطار كما يتردد».

لكن المحلل السياسي عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار المستقلة في الخرطوم كان قد قال مبكرا "ان الغارة الجوية استهدفت على الأرجح أحد مهربي السلاح لحماس عبر شرق السودان"، مضيفا "ان هذا الأمر خطير للغاية بالنسبة للحكومة لأن السودان الآن يدخل نطاق منطقة الارهاب".

تهريب السلاح ولكن من يهرب.. ومن أين؟ ولأي تنظيم ينتمي؟ هي أسئلة مفتوحة!!!

الناطق باسم الخارجية السودانية خالد موسى أكد الرفض بأن المستهدفين تابعين لتنظيم القاعدة، وقال" لا نشاط يوجد لهذا التنظيم بالسودان، بل نشاطه في مناطق وبلدان معروفة" . وأوضح "أن القاعدة إذا أرادت مساعدة (حماس) ليس بالضرورة أن تجىء إلى السودان". وهي تبريرات تظل كلامية. وليس بالضرورة أن الحكومة السودانية تعلم بكل شيء.. كما أنه ليس بالضرورة إذا علمت أطراف معينة من الحكومة أن الباقين يعملون، وهذا أمر مفهوم. والدليل "هروب قاتلي غرانفيل".

قبيل استفتاء الجنوب طرحت أمريكا بشدة، عبر فريق داخل إدارة أوباما تخوفها من توسع تنظيم القاعدة ليشمل السودان بعد الانفصال، وحذر البعض من داخل الفريق أن التسرع في دعم الانفصال من قبل أمريكا ربما تكون نتائجه مخيبة لاسيما بخصوص موضوع القاعدة.

وتشير تقارير في هذا الإطار أن واشنطن كانت تضع تحفظات إزاء وضع متوتر بالشمال قد يكون بيئة خصبة للتطرف، ويدعم نشاط القاعدة عبر بوابة الشرق.

وفي يونيو 2010 قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في لقاء مع سلفا كير في نيروبي، إن قيام دولة فاشلة في جنوب السودان نتيجة انفصال الجنوب بعد الاستفتاء على حق تقرير المصير، «قد يجعل من الإقليم جنة للإرهابيين»!.

وعندما قتل الدبلوماسي الأمريكي وسائقه غرانفيل في الخرطوم رميا بالرصاص في 2008، ليلة رأس السنة الميلادية، نسبت الحادثة لتابعين لتنظيم القاعدة، سجنوا ثم هربوا، ولم يلق القبض عليهم بعد، وهو ما أثار تساؤلات عن قوة القاعدة وكيف هرّبت أنصارها من السجن السوداني، وأين ذهبوا ولماذا توارى التنظيم واختفى كما ظهر فجأة؟ وهي أمور لا تزال ملتسبة، فموقع الداخلية السودانية على الإنترنت ما زال ينوه بمن يتعرف على هؤلاء الهاربين!!.

وقد كشف مسؤولون  في الشرطة الدولية "الإنتربول" أن قتلة الدبلوماسي الأمريكي وسائقه السوداني تلقوا مساعدة من تنظيم القاعدة للهروب من سجن كوبر، لكن صحف سودانية ردت بان تصريحات الشرطة الدولية ما هي إلا تكهنات!.

والأسئلة تظل مفتوحة؟ عن قتلة غرانفيل.. عن القاعدة في السودان وحجم نشاطها!!.. وعن من نفذ الهجوم على بورسودان!!..

Go Back

Comment