بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الشرق الديمقراطي

EDP

تقييم اتفاقية سلام الشرق

ان اتفاقية سلام شرق السودان كانت ثمرة مجهودات مقدرة من كل الاطراف التي ساهمت في اخراجها الي حيز الوجود خاصة الوسيط الارتري راعي وضامن الاتفاقية فلهم منا الشكر اجزله علي مجهوداتهم الجبارة، كنا نأمل في التقييم السنوي لمخرجات الاتفاقية رغم علمنا بالظروف الصعبة التي مرت بجبهة الشرق والتي تمزقت الي مجموعات متنافرة علي ايدي قياداتها خاصة القيادة الثلاثية عليه كان لابد لنا في حزب الشرق الديمقراطي من تققيمها علي النحو التالي :

1-     محور السلطة :

نفذ منه فقط الجزء الخاص بالسلطة الدستورية والسلطة التشريعية أما الذي لم يتم تنفيذه فهي السلطة علي مستوي المحليات والمفوضيات المختلفة والتمثيل في السلك الدبلوماسي ... الخ  وهذا يعني نسبة النفي في محور السلطة 25%

2-     محور الترتيبات الامنية :

أ‌-    المسرحون : هذا الملف اكتنفه الضعف في المردود المالي والذي لا يوفر الحياة الكريمة لهم هذا بجانب البعض من الذين لم لم يشملهم ماتم علي الرغم من ضعفه وقلته

ب‌-  أعادة الدمج : هذا الملف تخللته الكثير من الاخطاء ولايزال البعض يبحث عن التوثيق اوضاعه  مع العلم ان القيادة اعلنت قفل هذا الملف من وقت مبكر دون ان تتاكد من تسويته

ج- الاعادة في الخدمة المدنية للذين فصلوا تعسفيا في السابق ولم يعادوا للخدمة حتي ألان واؤليك الذين اقرت الاتفاقية توظيفهم في الخدمة المدنية ولم يبت فيه اطلاقا  الي ألان

د- لم يستفد من البند الذي اقر استيعاب (50) دارسا في الكليات العسكرية المختلفة لابناء شرق السودان سنويا حسب مانصت عليه الاتفاقية الامنية

3- محور الثروة :

1- التوظيف في الخدمة المدنية لم ينفذ

2- الصندوق (صندوق اعمار الشرق )

أ- رغم الغموض الذي يعتري اداء الصندوق نحن نجزم انه يعمل في اعمال هامشية (صيانات) ومنصرفات ادارية

ب- ادارة الصندوق غلب عليها جانب حزب المؤتمر الوطني حتي في تكوينه كطرف مهيمن فاتجه لتنفيذ سياساته المعدة سلفا

ج- لم يكن لادارة الصندوق أي اهتمام بالنازحين واللاجئين والمناطق المتضررة من الحرب وهذا ينافي كليا المواد المنصوص عليها في الاتفاقية

27 فبراير 2011م