الخرطوم

وصف المؤتمر الوطني التصريحات التي اطلقها كل من المبعوث الامريكي الجديد حول الحشود العسكرية بابيي من قبل الشريكين ووزيرة الخارجية هيلاري كلنتون حول مراقبة المؤتمر الوطني للمواقع الالكترونية وتقييد الحريات بالبلاد وصفها بمحاولات تبرير العداء الامريكي غير المبرر للسودان.

ونعت الدكتور قطبي المهدى امين امانة المنظمات بالحزب تصريحات المبعوث الامريكى الجديد بانها مبالغ فيها خاصة أن اتفاق الرئاسة الاخير تم الاتفاق فيه على بقاء القوات المشتركة بابيي مع استمرار الحوار مفتوحاً سواء من قبل المجتمع المدني او بين الحكومة والحركة الشعبية وقال لهذا فان التصريح غير متفائل مؤكداً على ان الحوار مع امريكا مفتوح ولن يقفل من قبل السودان واستدرك لكن لدينا تجربة طويلة جدا تدفعنا بان لا نتفاءل ونريد كما يقول الامريكان انفسهم – عملا وليس حديثاً.

على صعيد آخر وصف امين امانة المنظمات الحوار المستمر بين المؤتمر الوطني والاحزاب قد قطع شوطا جيدا واعرب قطبي عن اسفه بان هناك بعض الاحزاب الرافضة للحوار فى ظل الديموقراطية.

وقال في تعليق على دعوة المؤتمر الشعبي للقوى السياسية لوقف الحوار مع المؤتمر الوطني حتى يتنازل عن السلطة قال ان المؤتمر الشعبي اصلا رافض للحوار ولا مكان له فيه واعتقد ان هذه مسألة مؤسفه ان حزب سياسي يرفض الحوار ويتحدث عن اسقاط النظام في وضع ديمقراطي، وحول طلب اسرة الدكتور حسن الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي اطلاق سراحه بدعوى تدهور حالته الصحية قال امين امانة المنظمات: لا اعتقد ان حالته الصحية قد تدهورت ولكن من حقه كأي انسان ان يطلب اي خدمة صحية يحتاجها واضاف نحن نعلم انه متقدم في السن ويحتاج للعناية والرعاية الصحية وهذه تقدرها الجهات الطبية