القاهرة – أفريقيا اليوم  : سميربول

نفى رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة نصر الدين موسى كشيب ، صحة  خبر إصابة رئيس رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بولاية جنوب كرفان عبدالعزيز أدم الحلو  واغتيال اثنين من قادة الحركة الشعبية فى جبال النوبة ،واصفا الخبر بالمغرض من بعض وسائل الاعلام السودانية   المناصرة للمؤتمر الوطني .

جاء ذلك   فى ندوة  أقامتها الحركة الشعبية للقوى السياسية السودانية  فى مصر عن "مستقبل السودان في ظل الأوضاع الراهنة ،ودور القوى السياسية السودانية في هذه المرحلة " بمقر الحركة الشعبية في القاهرة أول أمس  . 

من ناحية أخري أكد   كشيب أن   الانفصال سيقدم لنا دولة جديدة في جنوب السودان تحترم فيها حقوق الإنسان ، وذهب إلي أن  شمال السودان   سيقع في أزمة اقتصادية لاعتماد اقتصاده  بنسبة 85% من بترول جنوب السودان بجانب إهمال السودان لتطوير قطاع الزراعة والقطاعات الأخرى  واعتبر أن هناك مؤشرات جيدة لوحدة    الحركات المسلحة الدار فورية في مواجهة حكومة المؤتمر الوطني التي تعتبر ذلك  أمرا خطيرا  ، وفيما يحمل دلالة علي التنسيق بين الحركة الشعبية وحركات دارفور المسلحة قال كشيب إن تلك الحركات ستوجه ضربات موجعة للمؤتمر الوطني قريبا.    

  وعن الصراع في جنوب كردفان قال كشيب ان المشكلة هناك  ليست  بسبب الانتخابات او تنفيذ بروتوكول  ، مشيرا في الوقت نفسه إلي أن الحرب   المقبلة للمؤتمر الوطني ستكون من النيل الأزرق.  

 واعتبر   عادل حمودة ، المسئول السياسي بالحزب القومى السودانى مكتب القاهرة  ، ان نظام المؤتمر فشل ، مؤكدا ان الحركة الشعبية لديها الأرضية والقدرة والتأيد لفكرة السودان الجديد من جميع السودان عكس مفهوم التوجه الحضاري للمؤتمر الوطني الضيق في الإطار الاسلامى والعربي  .  

 وقال  السكرتير الاعلامى لحركة العدل والمساواة في القاهرة  خالد ابوالريش  إن  الحرب    هى اللغة التي يفهمها المؤتمر الوطني .